سَلامُ اللهِ الْعَظيمِ وَصَلَواتُهُ عَلَيْكَ يا هانِيَ بْنَ عُرْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ، وَحَشى قُبُورَهُمْ ناراً، اَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيْتَ اللهَ وَهُوَ راض عَنْكَ بِما فَعَلْتَ وَنَصَحْتَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ دَرَجَةَ الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ اَرْواحِ السُّعَداءِ بِما نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ مُجْتَهِداً، وَبَذَلْتَ نَفْسَكَ في ذاتِ اللهِ وَمَرْضاتِهِ، فَرَحِمَكَ اللهُ وَرَضِيَ عَنْكَ وَحَشَرَكَ مَعَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَجَمَعَنا وَاِيّاكُمْ مَعَهُمْ في دارِ النَّعيمِ، وَسَلامٌ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ