Qunoot of Masoomeen
Recited in Qunoot

INVOCATIONS IN THE QUNOOT OF PRAYERS by IMAMS Related to Imam Al Qaem (ajtfs -Book Rabeeul Anam
1 Imam
4 Imam
5 Imam
8 Imam
9 Imam
10 Imam
11 Imam
12 Imam
Last qunoot

Imam `Ali’s (as)Prayer

1) Dua-e-Qunoot of Ameerul Momineen (a.s.)
The author of the book “al-Mustadrak” narrates from the book “Al-Zikraa” of Shaykh Shaheed who says that Ibn Abi Aqeel says that Ameerul Momineen (a.s.) used to recite the following invocation in his qunoot,
اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ شُخِصَتِ اْلاَبْصَارُ،
وَ نُقِلَتِ اْلاَقْدَامُ،
وَ رُفِعَتِ اْلاَيْدِيْ،
وَ مُدَّتِ اْلاَعْنَاقُ،
وَ اَنْتَ دُعِيْتَ بِاْلاَلْسُنِ،
وَ اِلَيْكَ سِرُّهُمْ وَ نَجْوٰيْهُمْ فِيْ اْلاَعْمَالِ،
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ،
وَ اَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَشْكُوْا اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا،
وَ غَيْبَةَ اِمَامِنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ كَثْرَةَ اَعْدَائِنَا وَ تَظَاهُرَ اْلاَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَ وُقُوْعَ الْفِتَنِ بِنَا فَفَرِّجْ ذٰلِكَ اللَّهُمَّ بِعَدْلٍ تُظْهِرُهُ وَ اِمَامِ حَقٍّ نَعْرِفُهُ،
اِلٰهَ الْحَقِّ آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
Mustadrak al-Wasaael, vol. 1, p. 319.
He says, “Imam Sadeq (a.s.) used to exhort his followers to recite the aforementioned supplication after the Kalemaat al-Faraj
لاَ اِلهَ اِلاَّ اللهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ...


Imam Zayn al-`Abidin’s (as)Prayer

2) Dua-e-Qunoot of Imam-e-Sajjad (a.s.)
The majestic Sayyed, Ali Ibn Tawoos, in his book ‘Mohij al-Da’waat’, during a lengthy tradition, has narrated the following supplication,Mohij al-Da’waat, p. 49.
اَللَّهُمَّ إِنَّ جِبِلَّةَ الْبَشَرِيَّةِ وَ طِبَاعَ اْلإِنْسَانِيَّةِ وَ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ تَرْكِيْبَاتُ النَّفْسِيَّةِ وَ انْعَقَدَتْ بِهِ عُقُوْدُ النَّشْئِيَّةِ،
تَعْجِزُ عَنْ حَمْلِ وَارِدَاتِ اْلأَقْضِيَةِ،
إِلاَّ مَا وَفَّقْتَ لَهُ أَهْلَ اْلاِصْطِفَآءِ وَ أَعَنْتَ عَلَيْهِ ذَوِيْ اْلاِجْتِبَآءِ.
اَللَّهُمَّ وَ اِنَّ الْقُلُوْبَ فِيْ قَبْضَتِكَ وَ الْمَشِيَّةَ لَكَ فِيْ مَلْكَتِكَ،
وَ قَدْ تَعْلَمُ اَىْ رَبِّ مَا الرَّغْبَةُ اِلَيْكَ فِيْ كَشْفِهِ،
وَاقِعَةٌ لِاَوْقَاتِهَا بِقُدْرِتِكَ،
وَاقِفَةٌ بِحَدِّكَ مِنْ اِرَادَتِكَ،
وَ اِنِّىْ لاَعْلَمُ اَنَّ لَكَ دَارَ جَزَاءٍ مِنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ مَثُوْبَةً وَ عُقُوْبَةً،
وَ اَنَّ لَكَ يَوْمًا تَأْخُذُ فِيْهِ بِالْحَقِّ،
وَ اَنَّ اَنَاتَكَ اَشْبَهُ اْلاَشْيَاءِ بِكَرَمِكَ،
وَ اَلْيَقُهَا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ فِيْ عَطْفِكَ وَ تَرَئُّفِكَ وَ اَنْتَ بِالْمِرْصَادِ لِكُلِّ ظَالِمٍ فِيْ وَخِيْمِ عُقْبَاهُ وَ سُوْءِ مَثْوَاهُ. اَللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ قَدْ أَوْسَعْتَ خَلْقَكَ رَحْمَةً وَ حِلْمًا،
وَ قَدْ بُدِّلَتْ أَحْكَامُكَ،
وَ غُيِّرَتْ سُنَنُ نَبِيِّكَ،
وَ تَمَرَّدَ الظَّالِمُوْنَ عَلٰى خُلَصَائِكَ،
وَ اسْتَبَاحُوْا حَرِيْمَكَ،
وَ رَكِبُوْا مَرَاكِبَ اْلاِسْتِمْرَارِ عَلٰى الْجُرْأَةِ عَلَيْكَ.
اَللَّهُمَّ فَبَادِرْهُمْ بِقَوَاصِفِ سَخَطِكَ وَ عَوَاصِفِ تَنْكِيْلاَتِكَ وَ اجْتِثَاثِ غَضَبِكَ،
وَ طَهِّرِ الْبِلاَدَ مِنْهُمْ وَ اعْفُ عَنْهَا آثَارَهُمْ،
وَ احْطُطْ مِنْ قَاعَاتِهَا وَ مَظَانِّهَا مَنَارَهُمْ،
وَ اصْطَلِمْهُمْ بِبَوَارِكَ حَتّٰى لاَ تُبْقِ مِنْهُمْ دِعَامَةً لِنَاجِمٍ وَ لاَ عَلَمًا لآمٍّ وَ لاَ مَنَاصًا لِقَاصِدٍ وَ لاَ رَائِدًا لِمُرْتَادٍ. اَللَّهُمَّ امْحُ آثَارَهُمْ وَ اطْمِسْ عَلٰى أَمْوَالِهِمْ وَ دِيَا درِهِمْ،
وَ امْحَقْ أعْقَابَهُمْ وَ افْكُكْ أَصْلاَبَهُمْ،
وَ عَجِّلْ إِلٰى عَذَابِكَ السَّرْمَدِ انْقِلاَبَهُمْ،
وَ أَقِمْ لِلْحَقِّ مَنَاصِبَهُ وَ اقْدَحْ لِلرَّشَادِ زِنَادَهُ،
وَ اَثِرْ لِلثَّارِ مُثِيْرَهُ وَ أَيِّدْ بِالْعَوْنِ مُرْتَادَهُ،
وَ وَ فِّرْ مِنَ النَّصْرِ زَادَهُ،
حَتّٰى يَعُوْدَ الْحَقُّ بِجِدَّتِهِ وَ يُنِيْرَ مَعَالِمُ مَقَاصِدِهِ،
وَ يَسْلُكَهُ أَهْلُهُ بِاْلأَمَنَةِ حَقَّ سُلُوْكِهِ إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيْرٌ.


Imam Baqer(as)Prayer

3) Dua-e-Qunoot of Imam Baer(as)
The following invocation is narrated on the authority of Imam Baqer (a.s.) which he used to recite in his qunoot, Ibid., p. 51.
يَا مَنْ يَعْلَمُهَوَ اجِسَ السَّرَائِرِ وَ مَكَامِنَ الضَّمَائِرِ وَ حَقَائِقَ الْخَوَاطِرِ،
يَا مَنْ هُوَ لِكُلِّ غَيْبٍ حَاضِرٌ وَ لِكُلِّ مَنْسِيٍّ ذَاكِرٌ وَ عَلٰى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَادِرٌ وَ إِلَى الْكُلِّ نَاظِرٌ،
بَعُدَ الْمَهَلُ وَ قَرُبَ اْلأَجَلُ وَ ضَعُفَ الْعَمَلُ وَ أَرَأبَ اْلأَمَلُ وَ آنَ الْمُنْتَقَلُ،
وَ أَنْتَ يَا اَللهُ اْلآخِرُ كَمَا أَنْتَ اْلأَوَّلُ،
مُبِيْدُ مَا أَنْشَأْتَ وَ مُصَيِّرُهُمْ إِلَى الْبِلٰى وَ مُقَلِّدُهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ مُحَمِّلُهَا ظُهُوْرَهُمْ إِلٰى وَقْتِ نُشُوْرِهِمْ،
مِنْ بَعْثَةِ قُبُوْرِهِمْ،
عِنْدَ نَفْخَةِ الصُّوْرِ وَ انْشِقَاقِ السَّمَاءِ بِالنُّوْرِ وَ الْخُرُوْجِ بِالْمَنْشَرِ إِلٰى سَاحَةِ الْمَحْشَرِ،
لاَ تَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ أَبْصَارُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ،
مُتَرَاطِمِيْنَ فِيْ غُمَّةٍ مِمَّا أَسْلَفُوْا وَ مُطَالَبِيْنَ بِمَا احْتَقَبُوْا وَ مُحَاسَبِيْنَ هُنَاكَ عَلٰى مَا ارْتَكَبُوْا،
الصَّحَائِفُ فِيْ اْلأَعْنَاقِ مَنْشُوْرَةٌ،
وَ اْلأَوْزَارُ عَلٰى الظُّهُوْرِ مَأْزُوْرَةٌ،
لاَ انْفِكَاكَ وَ لاَ مَنَاصَ وَ لاَ مَحِيْصَ عَنِ الْقِصَاصِ.
قَدْ أَقْحَمَتْهُمُ الْحُجَّةُ وَ حَلُّوْا فِيْ حَيْرَةِ الْمَحَجَّةِ وَ هَمْسِ الضَّجَّةِ،
مَعْدُوْلٌ بِهِمْ عَنِ الْمَحَجَّةِ إِلاَّ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللهِ الْحُسْنٰى،
فَنَجَا مِنْ هَوْلِ الْمَشْهَدِ وَ عَظِيْمِ الْمَوْرِدِ،
وَ لَمْ يَكُنْ مِمَّنْ فِيْ الدُّنْيَا تَمَرَّدَ وَ لاَ عَلٰى أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَنَّدَ،
وَ لَهُمُ اسْتَبْعَدَ وَ عَنْهُمْ بِحُقُوْقِهِمْ تَفَرَّدَ.
اَللَّهُمَّ فَإِنَّ الْقُلُوْبَ قَدْ بَلَغَتِ الْحَنَاجِرَ وَ النُّفُوْسَ قَدْ عَلَتِ التَّرَاقِيَ وَ اْلأَعْمَارَ قَدْ نَفَدَتْ بِاْلاِنْتِظَارِ،
لاَ عَنْ نَقْصِ اسْتِبْصَارٍ وَ لاَ عَنِ اتِّهَامِ مِقْدَارٍ،
وَ لٰكِنْ لِمَا تُعَانِيْ مِنْ رُكُوْبِ مَعَاصِيْكَ وَ الْخِلاَفِ عَلَيْكَ فِيْ أَوَامِرِكَ وَ نَوَاهِيْكَ،
وَ التَّلَعُّبِ بِأوْلِيَائِكَ وَ مُظَاهَرَةِ أَعْدَائِكَ.
اَللَّهُمَّ فَقَرِّبْ مَا قَدْ قَرُبَ،
وَ أَوْرِدْ مَا قَدْ دَنٰى،
وَ حَقِّقْ ظُنُوْنَ الْمُوْقِنِيْنَ،
وَ بَلِّغِ الْمُؤْمِنِيْنَ تَأْمِيْلَهُمْ مِنْ إِقَامَةِ حَقِّكَ وَ نَصْرِ دِيْنِكَ وَ إِظْهَارِ حُجَّتِكَ وَ اْلاِنْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِكَ.

4) Another Dua-e-Qunoot from Imam Baqer (a.s.)
Shaykh Saduq (a.r.) in his magnificent work, “من لا يحضره الفقيه” while discussing about the qunoot of Namaaz-e-Watr and Namaaz-e-Jum’ah, narrates from Imam Baqer (a.s.),
“Qunoot of Friday is glorifying Allah’s Majesty and blessings upon His Prophet (s.a.w.a.)”,
and then proceeded with the following invocation… The same invocation has been narrated by Sayyed Ali Ibn Tawoos (a.r.) through his chain of narrators terminating at Imam Baqer (a.s.) who advises,
“After you have finished praying for yourself during Friday prayers, say, Jamaal al-Usboo’, p. 415
اَللَّهُمَّ تَمَّ نُوْرَكَ فَهَدَيْتَ،
فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا،
وَ عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ،
فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا،
وَ بَسَطْتَ يَدَيْكَ فَاَعْطَيْتَ،
فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا،
وَجْهُكَ اَكْرَمُ الْوُجُوْهِ،
وَ جَاهُكَ اَكْرَمُ الْجَاهِ،
وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ،
وَ عَطِيَّتُكَ اَفْضَلُ الْعَطِيَّاتِ وَ اَهْنَاؤُهَا،
تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ،
وَ تُعْصٰى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ،
فَلَكَ الْحَمْدُ،
تُجِيْبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تُنْجِىْ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ،
وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ تَشْفِى السَّقِيْمَ وَ تَعْفُوْ عَنِ الْمُذْنِبِ،
لاَ يَجْزِىْ اَحَدٌ بِالآئِكَ وَ لاَ يَبْلُغُ نَعْمَائَكَ قَوْلُ قَائِلٍ.
اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ رُفِعَتِ اْلاَصْوَاتُ وَ نُقِلَتِ اْلاَقْدَامُ وَ مُدَّتِ اْلاَعْنَاقِ وَ رُفِعَتِ اْلاَيْدِى وَ دُعِيْتَ بِاْلاَلْسُنِ،
وَ تُقُرِّبَ اِلَيْكَ بِاْلاَعْمَالِ،
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا،
وَ افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ اَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ. اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ نَشْكُوْ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ وَ لِيِّنَا وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا،
وَ وُقُوْعَ الْفِتَنِ وَ تَظَاهُرَ اْلاَعْدَاءِ،
وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا،
فَافْرُجْ ذٰلِكَ يَا رَبِّ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ اِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ اِلٰهَ الْحَقِّ آمِيْنَ.


Imam ali-Rida’s (as)Prayer

5) Dua-e-Qunoot of Imam Reza (a.s.)
Sayyed Ibn Tawoos narrates from Muqaatil Ibn Muqaatil who says that Imam Reza (a.s.) asked, “What do you recite in the qunoot of Friday prayers?”
I replied, “Like the ordinary folks recite.” He (a.s.) advised,
“Don’t recite what they do. But you say,Ibid., p. 413.
اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ عَبْدَكَ وَ خَلِيْفَتَكَ،
بِمَا اَصْلَحْتَ بِهِ اَنْبِيَائَكَ وَ رُسُلَكَ،
وَ حُفَّهُ بِمَلاَئِكَتِكَ وَ اَيِّدْهُ بِرُوْحِ الْقُدُسِ مِنْ عِنْدِكَ،
وَ اسْلُكْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا يَحْفَظُوْنَهُ مِنْ كُلِّ سُوْءٍ،
وَ اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْنًا يَعْبُدُكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا،
وَ لاَ تَجْعَلْ لِاَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلٰى وَلِيِّكَ سُلْطَانًا،
وَ ائْذَنْ لَهُ فِيْ جِهَادِ عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ،
وَ اجْعَلْنِيْ مِنْ اَنْصَارِهِ،
اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ.


Imam al-Jawad’s(as) Prayer

6) Dua-e-Qunoot of Imam al-Jawaad (a.s.)
It has come in traditions that the ninth Imam, Muhammad Ibn Ali al-Jawaad (a.s.) recited the following supplication in his qunoot, Mohij al-Da’waat, p. 59.
مَنَائِحُكَ مُتَتَابِعَةٌ وَ أَيَادِيْكَ مُتَوَالِيَةٌ وَ نِعَمُكَ سَابِغَةٌ،
وَ شُكْرُنَا قَصِيْرٌ وَ حَمْدُنَا يَسِيْرٌ،
وَ أَنْتَ بِالتَّعَطُّفِ عَلٰى مَنِ اعْتَرَفَ جَدِيْرٌ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ غُصَّ أَهْلُ الْحَقِّ بِالرِّيْقِ،
وَ ارْتَبَكَ أَهْلُ الصِّدْقِ فِيْ الْمَضِيْقِ،
وَ أَنْتَ اللَّهُمَّ بِعِبَادِكَ وَ ذَوِيْ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ شَفِيْقٌ،
وَ بِإِجَابَةِ دُعَائِهِمْ وَ تَعْجِيْلِ الْفَرَجِ عَنْهُمْ حَقِيْقٌ،
اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،
وَ بَادِرْنَا مِنْكَ بِالْعَوْنِ الَّذِيْ لاَ خِذْلاَنَ بَعْدَهُ،
وَ النَّصْرِ الَّذِيْ لاَ بَاطِلَ يَتَكَأَدُّهُ،
وَ أَتِحْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ مُتَاحًا فَيَّاحًا،
يَأمَنُ فِيْهِ وَلِيُّكَ وَ يُخَيَّبُ فِيْهِ عَدُوُّكَ،
وَ يُقَامُ فِيْهِ مَعَالِمُكَ وَ يَظْهَرُ فِيْهِ أَوَامِرُكَ وَ تَنْكَفُّ فِيْهِ عَوَادِيْ عِدَاتِكَ. اَللَّهُمَّ بَادِرْنَا مِنْكَ بِدَارِ الرَّحْمَةِ،
وَ بَادِرْ أَعْدَائَكَ مِنْ بَأْسِكَ بِدَارِ النَّقِمَةِ،
اَللَّهُمَّ أَعِنَّا وَ أَغِثْنَا،
وَ ارْفَعْ نِقْمَتَكَ عَنَّا وَ أَحِلَّهَا بِالْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ.

7) Another Dua-e-Qunoot from Imam al-Jawaad (a.s.)
There is yet another supplication from the ninth Imam (a.s.) that he (a.s.) used to recite in his prayers and it comprised of praying for the reappearance of Imam-e-Zamaan (a.t.f.s.). Thus, it is almost a duty of his lovers and those who await him (a.t.f.s.) that they recite this supplication in their qunoot, Behaar al-Anwaar, vol. 85, p. 225.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ اْلاَوَّلُ بِلاَ اَوَّلِيّةٍ مَعْدُودَةٍ،
وَ اْلآخِرُ بِلاَ آخِرِيَّةٍ مَحْدُودَةٍ،
اَنْشَاتَنَا لاَ لِعِلَّةٍ اقْتِسَارًا،

وَ اخْتَرَعْتَنَا لاَ لِحَاجَةٍ اقْتِدَارًا،
وَ ابْتَدَعْتَنَا بِحِکْمَتِكَ اخْتِيَارًا،
وَ بَلَوْتَنَا بِاَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ اخْتِبَارًا،
وَ اَيَّدْتَنَا بِاْلآلاَتِ وَ مَنَحْتَنَا بِاْلاَدَوَاتِ،
وَ كَلَّفْتَنَا الطَّاقَةَ وَ جَشَّمْتَنَا الطَّاعَةَ،
فَاَمَرْتَ تَخْيِيْرًا وَ نَهَيْتَ تَحْدِيْرًا وَ خَوَّلْتَ كَثِيْرًا وَ سَاَلْتَ يَسِيْرًا،
فَعُصِىَ اَمْرُكَ فَحَلُمْتَ،
وَ جُهِلَ قَدْرُكَ فَتَكَرَّمْتَ،
فَاَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ اْلاِحْسَانِ وَ النَّعْمَاءِ وَ الْمَنِّ وَ اْلآلاَءِ وَ الْمِنَحِ وَ الْعَطَاءِ وَ اْلاِنْجَازِ وَ الْوَفَاءِ،
وَ لاَ تُحِيْطُ الْقُلُوْبُ لَكَ بِکُنْهٍ وَ لاَ تُدْرِكُ اْلاَوْهَامُ لَكَ صِفَةً،
وَ لاَ يُشْبِهُكَ شَیْءٌ مِنْ خَلْقِكَ و لاَ يُمَثَّلُ بِكَ شَیْءٌ مِنْ صَنْعَتِكَ،
تَبَارَکْتَ اَنْ تُحَسَّ اَوْ تُمَسَّ اَوْ تُدْرِكَكَ الْحَوَاسُّ الْخَمْسُ،
وَ اَنّٰی يُدْرِكُ مَخْلُوْقٌ خَالِقَهُ؟! وَ تَعَالَيْتَ يَا اِلٰهِىْ عَمَّا يَقُوْلُ الظَّالِمُوْنَ عُلُوًّا کبِيْرًا.
اََللَّهُمَّ اَدِلْ لِاَوْلِيَائِكَ مِنْ اَعْدَائِكَ،
الظَّالِمِيْنَ الْبَاغِيْنَ النَّاكِثِيْنَ الْقَاسِطيِْنَ الْمَارِقِيْنَ،
الَّذِيْنَ اَضَلُّوا عِبَادَكَ وَ حَرَّفُوْا كِتَابَكَ،
وَ بَدَّلُوْا اَحْكَامَكَ وَ جَحَدُوْا حَقَّكَ،
وَ جَلَسُوْا مَجَالِسَ اَوْلِيَائِكَ،
جُرْاَةً عَلَيْكَ وَ ظُلْمًا مِنْهُمْ لِاََهْلِ بَيْتِ نَبِيَّكَ،
عَلَيْهِمْ سَلاَمُكَ وَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ،
فَضَلُّوْا وَ اَضَلُّوْا خَلْقَكَ وَ هَتَکُوْا حِجَابَ سِتْرِكَ عَنْ عِبَادِكَ،
وَ اتَّخَذُوْا اللَّهُمَّ مَالَكَ دُوَلًا وَ عِبَادَكَ خَوَلًا،
وَ تَرَکُوْا اللَّهُمْ عَالَمَ اَرْضِكَ فِيْ بَکْمَاءٍِ عَمْيَاءٍ ظَلْمَاءٍ مُدْلَهِمَّةٍ،
فَاَعْيُنُهُمْ مَفْتُوْحَةٌ وَ قُلُوْبُهُمْ مَعْمِيَّةٌ،
وَ لَمْ تُبْقِ لَهُمُ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ مِنْ حُجَّةٍ،
لَقَدْ حَذَّرْتَ اللَّهُمَّ عَذَابَكَ وَ بَيَّنْتَ نَكَالَكَ،
وَ وَعَدْتَ الْمُطيِْعِيْنَ اِحْسَانَكَ وَ قَدَّمْتَ اِلَيْهِمْ بِالنُّذُرِ،
فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ،
فَاَيَّدِ اللَّهُمَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا عَلٰی عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّ اَوْلِيَائِكَ،
فَاَصْبَحُوْا ظَاهِرِيْنَ وَ اِلَی الْحَقِّ دَاعِيْنَ وَ لِلاِمَامِ الْمُنْتَظَرِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ تَابِعِيْنَ،
وَ جَدِّدِ اللَّهُمَّ عَلٰی اَعْدَائِكَ وَ اَعْدَائِهِمْ نَارَكَ وَ عَذَابَكَ الَّذِىْ لاَ تَدْفَعُهُ عَنِ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ. اََللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ،
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَوِّ ضَعْفَ الْمُخْلِصِيْنَ لَكَ بِالْمَحَبَّةِ،
الْمُشَايِعِيْنَ لَنَا بِالْمُوَاسَاةِ فِيْنَا،
الْمُحِبِّيْنَ ذِکْرَنَا عِنْدَ اجْتِمَاعِهِمْ،
وَ شُدَّ اللَّهُمَّ رُکْنَهُمْ،
وَ سَدِّدْ لَهُمُ اللَّهُمَّ دِيْنَهُمُ الَّذىِْ ارْتَضَيْتَهُ لَهُمْ،
وَ اَتْمِمْ عَلَيْهِمْ نِعْمَتَكَ وَ خَلِّصْهُمْ وَ اسْتَخْلِصْهُمْ،
وَ سُدَّ اللَّهُمَّ فَقْرَهُمْ وَ الْمُمِ اللَّهُمَّ شَعْثَ فَاقَتِهِمْ،
وَ اغْفِرِ اللَّهُمَّ ذُنُوبَهُمْ وَ خَطَايَاهُمْ،
وَ لاَ تُزِغْ قُلُوْبَهُمْ بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَهُمْ،
وَ لاَ تُخَلِّهِمْ يَا رَبِّ بِمَعْصِيَتِكَ،
وَ احْفَظْ لَهُمْ مَا مَنَحْتَهُمْ بِهِ مِنَ الطَّهَارَةِ بِوِلاَيَةِ اَوْلِيَائِكَ وَ الْبَرَائَةِ مِنْ اَعْدَائِكَ،
اِنَّكَ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيَّبِينَ الطَّاهِريِنَ.


Imam al-Hadi’s(as) Prayer

8) Dua-e-Qunoot of Imam al-Hadi (a.s.)
The tenth Imam, Ali Ibn Muhammad (a.s.), used to recite the following invocation in his qunoot,Mohij al-Da’waat, p. 61, 62.
يَا مَنْ تَفَرَّدَ بِالرُّبُوْبِيَّةِ،
وَ تَوَحَّدَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ،
يَا مَنْ اَضَاءَ بِاسْمِهِ النَّهَارُ وَ اَشْرَقَتْ بِهِ اْلاَنْوَارُ،
وَ اَظْلَمَ بِاَمْرِهِ حِنْدِسُ اللَّيْلِ،
وَ هَطَلَ بِغَيْثِهِ وَابِلُ السَّيْلِ،
يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّوْنَ فَاَجَابَهُمْ وَ لَجَاَ اِلَيْهِ الْخَائِفُوْنَ فَآمَنَهُمْ،
وَ عَبَدَهُ الطَّائِعُوْنَ فَشَكَرَهُمْ وَ حَمِدَهُ الشَّاكِرُوْنَ فَاَثَابَهُمْ. مَا اَجَلَّ شَأْنُكَ وَ اَعْلاَ سُلْطَانَكَ وَ اَنْفَذَ اَحْكَامَكَ،
اَنْتَ الْخَالِقُ بِغَيْرِ تَكَلُّفٍ وَ الْقَاضِىْ بِغَيْرِ تَحَيُّفٍ،
حُجَّتُكَ الْبَالِغَةُ وَ كَلِمَتُكَ الدَّامِغَةُ،
بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ تَعَوَذْتُ مِنْ نَفَثَاتِ الْعَنَدَةِ وَ رَصَدَاتِ الْمُلْحِدَةِ،
الَّذِيْنَ اَلْحَدُوْا فِيْ اَسْمَائِكَ وَ رَصَدُوْا بِالْمَكَارِهِ لاَوْلِيَائِكَ،
وَ اَعَانُوْا عَلٰى قَتْلِ اَنْبِيَائِكَ وَ اَصْفِيْائِكَ،
وَ قَصَدُوْا لاِطْفَاءِ نُورِكَ بِاِذَاعَةِ سِرِّكَ،
وَ كَذَّبُوْا رُسُلَكَ وَ صَدُّوْا عَنْ آيَاتِكَ،
وَ اتَّخَذُوْا مِنْ دُونِكَ وَ دُوْنِ رَسُولِكَ وَ دُوْنِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَلِيْجَةً،
رَغْبَةً عَنْكَ،
وَ عَبَدُوْا طَوَاغِيْتَهُمْ وَ جَوَابِيْتَهُمْ بَدَلًا مِنْكَ،
فَمَنَنْتَ عَلٰی اَوْلِيَائِكَ بِعَظِيْمِ نَعْمَائِكَ،
وَ جُدْتَ عَلَيهِمْ بِكَرِيْمِ آلاَئِكَ،
وَ اَتْمَمْتَ لَهُمْ مَا اَوْلَيْتَهُمْ بِحُسْنِ جَزَائِكَ،
حِفْظًا لَهُمْ مِنْ مُعَانَدَةِ الرُّسُلِ وَ ضَلاَلِ السُّبُلِ،
وَ صَدَقَتْ لَهُمْ بِالْعُهُوْدِ اَلْسِنَةُ اْلاِجَابَةِ،
وَ خَشَعَتْ لَكَ بِالْعُقُوْدِ قُلُوْبُ اْلاِنَابَةِ. اَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِىْ خَشَعَتْ لَهُ السَّمٰوَاتُ وَ اْلاَرْضُ،
وَ اَحْيَيْتَ بِهِ مَوَاتَ اْلاَشْيَاءِ وَ اَمَتَّ بِهِ جَمِيْعَ اْلاَحْيَاءِ،
وَ جَمَعْتَ بِهِ کُلَّ مُتَفَرِّقٍ وَ فَرَّقْتَ بِهِ کُلَّ مُجْتَمِعٍ،
وَ اَتْمَمْتَ بِهِ الْكَلِمَاتِ وَ اَرَيْتَ بِهِ کُبْرَی اْلآيَاتِ،
وَ تُبْتَ بِهِ عَلَی التَّوَّابِيْنَ وَ اَخْسَرْتَ بِهِ عَمَلَ الْمُفْسِدِيْنَ،
فَجَعَلْتَ عَمَلَهُمْ هَبَاءً مَنْثُورًا،
وَ تَبَّرْتَهُمْ تَتْبِيْرًا،
اَنْ تُصَلِّىَ عَلٰی مُحَمَّدٍ،
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ شِيْعَتِىْ مِنَ الَّذِيْنَ حُمِّلُوْا وَ صَدَّقُوْا،
وَ اسْتُنْطِقُوْا فَنَطَقُوْا آمِنِيْنَ مَاْمُوْنِيْنَ. اَللَّهُمَّ اِنِّىْ اَسْئَلُكَ لَهُمْ تَوْفِيْقَ اَهْلِ الْهُدٰی وَ اَعْمَالَ اَهْلِ الْيَقِيْنِ وَ مُنَاصَحَةَ اَهْلِ التَّوْبَةِ،
وَ عَزْمَ اَهْلِ الصَّبْرِ وَ تَقِيَّةَ اَهْلِ الْوَرَعِ وَ كِتْمَانَ الصِّدِّيْقِيْنَ،
حَتّیٰ يَخَافُوْكَ اَللَّهُمَّ مَخَافَةً تَحْجُزُهُمْ عَنْ مَعَاصِيْكَ وَ حَتّیٰ يَعْمَلُوْا بِطَاعَتِكَ لِيَنَالُوْا كَرَامَتَكَ،
وَ حَتّیٰ يُنَاصِحُوا لَكَ وَ فِيْكَ خَوْفًا مِنْكَ،
وَ حَتّیٰ يُخْلِصُوْا لَكَ النَّصِيْحَةَ فِيْ التَّوْبَةِ حُبًّا لَكَ،
فَتُوْجِبَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ الَّتِىْ اَوْجَبْتَهَا لِلتَّوَّابِيْنَ،
وَ حتّیٰ يَتَوَكَّلُوْا عَلَيْكَ فِيْ اُمُوْرِهِمْ کُلِّهَا،
حُسْنَ ظَنٍّ بِكَ،
وَ حَتّیٰ يُفَوِّضُوا اِلَيْكَ اُمُوْرَهُمْ ثِقَةً بِكَ.
اَللَّهُمَّ لاَ تُنَالُ طَاعَتُكَ اِلاَّ بِتَوْفِيْقِكَ وَ لاَ تُنَالُ دَرَجَةٌ مِنْ دَرَجَاتِ الْخَيْرِ اِلاَّ بِكَ. اََللَّهُمَّ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّيْنِ،
الْعَالِمَ بِخَفَايَا صُدُوْرِ الْعَالَمِيْنَ،
طَهِّرِ اْلاَرْضَ مِنْ نَجَسِ اَهْلِ الشِّرْكِ،
وَ اخْرِصِ الْخَرَّاصِيْنَ عَنْ تَقَوُّلِهِمْ عَلٰی رَسُولِكَ اْلاِفْكَ،
اََللَّهُمَّ اقْصِمِ الْجَبَّارِيْنَ وَ اَبِرِ الْمُفْتَرِيْنَ وَ اَبِدِ اْلاَفَّاكِيْنَ،
الَّذِيْنَ اِذَا تُتْلٰی عَلَيهِمْ آيَاتُ الرَّحْمٰنِ قَالُوْا اَسَاطِيْرُ اْلاَوَّلِيْنَ وَ اَنْجِزْ لِىْ وَعْدَكَ اِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيْعَادَ،
وَ عَجِّلْ فَرَجَ کُلِّ طَالِبٍ مُرْتَادٍ،
اِنَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ لِلْعِبَادِ. اَعُوْذُ بِكَ مِنْ کُلِّ لَبْسٍ مَلْبُوْسٍ،
وَ مِنْ کُلِّ قَلْبٍ عَنْ مَعْرِفَتِكَ مَحْبُوْسٍ،
وَ مِنْ کُلِّ نَفْسٍ تَکْفُرُ اِذَا اَصَابَهَا بُؤْسٌ،
وَ مِنْ کُلِّ وَاصِفِ عَدْلٍ عَمَلُهُ عَنِ الْعَدْلِ مَعْکُوْسٌ،
وَ مِنْ طَالِبٍ لِلْحَقِّ وَ هُوَ عَنْ صِفَاتِ الْحَقِّ مَنْکُوْسٌ،
وَ مِنْ مُکْتَسِبِ اِثْمٍ بِاِثْمِهِ مَرْکُوسٌ،
وَ مِنْ وَجْهٍ عِنْدَ تَتَابُعِ النِّعَمِ عَلَيْهِ عَبُوْسٌ،
اَعُوْذُ بِكَ مِنْ ذٰلِكَ کُلِّهِ وَ مِنْ نَظِيْرِهِ وَ اَشْبَاهِهِ وَ اَمْثَالِهِ،
اِنَّكَ عَلٰى عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ.


Imam al-`Askari’s (as)Prayer

9) Dua-e-Qunoot of Imam Hasan al-Askari (a.s.)
Although the following prayers was recited by the eleventh Imam (a.s.) during his qunoot, according to a tradition, this supplication is a general one and it is not necessary that it should be recited only at a specific time. Shaykh Tusi (a.r.) recommends its recitation during the Watr prayers. Sayyed Ibn Tawoos (a.r.) writes in “Mohij al-Da’waat” that Imam (a.s.) used to recite this dua in his qunoot and when the people of Qum came to him, complaining against Musa Ibn Baghy, he (a.s.) told them to recite the same supplication. Behaar al-Anwaar, vol. 85, p. 229-232.
اَلْحَمْدُ للهِ شُکْرًا لِنَعْمَائِهِ وَ اسْتِدْعَاءً لِمَزِيْدِهِ وَ اسْتِخْلاَصًا بِهِ دُوْنَ غَيْرِهِ،
وَ عِيَاذًا بِهِ مِنْ کُفْرَانِهِ وَ اْلاِلْحَادِ فِيْ عَظَمَتِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ،
حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ اَنَّ مَا بِهِ مِنْ نَعْمَاءَ فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِِ،
وَ مَا مَسَّهُ مِنْ عُقُوْبَتِهِ فَبِسُوءِ جِنَايَةِ يَدِهِ،
وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ،
وَ ذَرِيِْعَةِ الْمُؤْمِنيِنَ اِلٰی رَحْمَتِهِ،
وَ آلِهِ الطَّاهِريِنَ وُلاَةِ اَمْرِهِ.
اََللَّهُمَّ اِنَّكَ نَدَبْتَ اِلٰی فَضْلِكَ وَ اَمَرْتَ بِدُعَائِكَ وَ ضَمِنْتَ اْلاِجَابَةَ لِعِبَادِكَ،
وَ لَمْ تُخَيِّبْ مَنْ فَزَعَ اِلَيْكَ بِرَغْبَتِهِ وَ قَصَدَ اِلَيْكَ بِحَاجَتِهِ،
وَ لَمْ تَرْجِعْ يَدٌ طَالِبَةٌ صِفْرًا مِنْ عَطَائِكَ وَ لاَ خَائِبَةً مِنْ نِحَلِ هِبَاتِكَ،
وَ اَىُّ رَاحِلٍ رَحَلَ اِلَيْكَ فَلَمْ يَجِدْكَ قَريِبًا؟! اَوْ اَىُّ وَافِدٍ وَفَدَ عَلَيْكَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوَائِدُ الرَّدَّ دُوْنَكَ؟! بَلْ اَىُّ مُحْتَفِرٍ مِنْ فَضْلِكَ لَمْ يُمْهِهِ فَيْضُ جُوْدِكَ؟! وَ اَىُّ مُسْتَنْبِطٍ لِمَزِيْدِكَ اَکْدٰی دُوْنَ اسْتِمَاحَةِ سِجَالِ عَطِيَّتِكَ؟! اََللَّهُمَّ وَ قَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِرَغْبَتِىْ،
وَ قَرَعَتْ بَابَ فَضْلِكَ يَدُ مَسْئَلَتِىْ،
وَ نَاجَاكَ بِخُشُوْعِ اْلاِسْتِكَانَةِ قَلْبِىْ،
وَ وَجَدْتُكَ خَيْرَ شَفِيْعٍ لِىْ اِلَيْكَ،
وَ قَدْ عَلِمْتَ مَا يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِىْ قَبْلَ اَنْ يَّخْطُرَ بِفِکْرىِْ اَوْ يَقَعَ فِيْ خَلَدِىْ،
فَصِلِ اللَّهُمَّ دُعَائِىْ اِيَّاكَ بِاِجَابَتِىْ وَ اَشفِعْ مَسْاَلَتِىْ بِنُجْحِ طَلِبَتِىْ. اََللَّهُمَّ وَ قَدْ شَمَلَنَا زَيْغُ الْفِتَنِ،
وَ اسْتَوْلَتْ عَلَيْنَا غَشْوَةُ الْحِيْرَةِ،
وَ قَارَعَنَا الذُّلُّ وَ الصَّغَارُ،
وَ حَكَمَ عَلَيْنَا غَيْرُ الْمَاْمُوْنِيْنَ فِيْ ديِنِكَ،
وَ ابْتَزَّ اُمُوْرَنَا مَعَادِنُ اْلاُبَنِ مِمَّنْ عَطَّلَ حُکْمَكَ وَ سَعٰی فِيْ اِتْلاَفِ عِبَادِكَ وَ اِفْسَادِ بِلاَدِكَ. اََللَّهُمَّ وَ قَدْ عَادَ فَيْئُنَا دُوْلَةً بَعْدَ الْقِسْمَةِ وَ اِمَارَتُنَا غَلَبَةً بَعْدَ الْمَشْوَرَةِ،
وَ عُدْنَا مِيْرَاثًا بَعْدَ اْلاِخْتِيَارِ لِلاُمَّةِ،
فَاشْتُرِيَتِ الْمَلاَهِى وَ الْمَعَازِفُ بِسَهْمِ الْيَتِيْمِ وَ اْلاَرْمَلَةِ،
وَ حَكَمَ فِيْ اَبْشَارِ الْمُؤْمِنيِنَ اَهْلُ الذَّمَّةِ،
وَ وَلِىَ الْقِيَامَ بِاُمُوْرِهِمْ فَاسِقُ کُلِّ قَبِيْلَةٍ،
فَلاَ ذَائِدَ يَذُوْدُهُمْ عَنْ هَلَكَةٍ وَ لاَ رَاعٍ يَنْظُرُ اِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ،
وَ لاَ ذُوْ شَفَقَةٍ يُشْبِعُ الْكَبِدَ الْحَرّیٰ مِنْ مَسْغَبَةٍ،
فَهُمْ اُوْلُوْ ضَرْعٍ بِدَارٍ مُضِيَّعَةٍ وَ اُسَرَاءُ مَسْكَنَةٍ وَ حُلَفَاءُ كَآبَةٍ وَ ذِلَّةٍ. اََللَّهُمَّ فَاَتِحْ لَهُ مِنَ الْحَقِّ يَدًا حَاصِدَةً تَصْرَعُ قَائِمَهُ وَ تَهْشِمُ سُوْقَهُ وَ تَجُبُّ سِنَامَهُ وَ تَجْدَعُ مَرَاغِمَهُ،
لِيَسْتَخْفِیَ الْبَاطِلُ بِقُبْحِ صُوْرَتِهِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ بِحُسْنِ حِلْيَتِهِ.
اََللَّهُمَّ وَ لاَ تَدَعْ لِلْجَوْرِ دِعَامَةً اِلاَّ قَصَمْتَهَا،
وَ لاَ جُنَّةً اِلاَّ هَتَکْتَهَا،
وَ لاَ كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً اِلاَّ فَرَّقْتَهَا،
وَ لاَ سَرِيَّةَ ثِقْلٍ اِلاَّ خَفَّفْتَهَا،
وَ لاَ قَائِمَةَ عُلُوٍّ اِلاَّ حَطَطْتَهَا،
وَ لاَ رَافِعَةَ عَلَمٍ اِلاَّ نَكَّسْتَهَا،
وَ لاَ خَضْرَاءَ اِلاَّ اَبَرْتَهَا. اََللَّهُمَّ فَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَ حُطَّ نُورَهُ وَ اطْمُسْ ذِکْرَهُ وَ ارْمِ بِالْحَقِّ رَأْسَهُ وَ فُضَّ جُيُوْشَهُ وَ اَرْعِبْ قُلُوْبَ اَهْلِهِ. اََللَّهُمَّ وَ لاَ تَدَعْ مِنْهُ بَقِيَّةً اِلاَّ اَفْنَيْتَ،
وَ لاَ بُنْيَةً اِلاَّ سَوَّيْتَ،
وَ لاَ حَلَقَةً اِلاَّ فَصَمْتَ،
وَ لاَ سِلاَحًا اِلاَّ اَکْلَلْتَ،
وَ لاَ حَدًّا اِلاَّ اَفْلَلْتَ،
وَ لاَ كِرَاعًا اِلاَّ اجْتَحْتَ،
وَ لاَ حَامِلَةَ عَلَمٍ اِلاَّ نَكَّسْتَ.
اََللَّهُمَّ وَ اَرِنَا اَنْصَارَهُ عَبَادِيْدَ بَعْدَ اْلاُلْفَةِ وَ شَتّیٰ بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَ مُقْنِعِىْ الرُّؤُسِ بَعْدَ الظُّهُوْرِ عَلَی اْلاُمَّةِ. وَ اَسْفِرْ لَنَا عَنْ نَهَارِ الْعَدْلِ،
وَ اَرِنَاهُ سَرْمَدًا لاَ ظُلْمَةَ فِيْهِ وَ نُوْرًا لاَ شَوْبَ مَعَهُ،
وَ اَهَطِلْ عَلَيْنَا نَاشِئَتَهُ وَ اَنْزِلْ عَلَيْنَا بَرَكَتَهُ وَ اَدِلْ لَهُ مِمَّنْ نَاوَاهُ وَ انْصُرْهُ عَلٰی مَنْ عَادَاهُ.
اََللَّهُمَّ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَصْبِحْ بِهِ فِيْ غَسَقِ الظُّلَمِ وَ بُهَمِ الْحِيَرَةِ،
اََللَّهُمَّ واَحْىِ بِهِ الْقُلُوْبَ الْمَيَّتَةَ،
وَ اجْمَعْ بِهِ اْلاَهْوَاء الْمُتَفَرِّقَةَ وَ اْلآرَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ،
وَ اَقِمْ بِهِ الْحُدُوْدَ الْمُعَطَّلَةَ وَ اْلاَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ،
وَ اَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ،
وَ اَرِحْ بِهِ اْلاَبْدَانَ الْمُتْعَبَةَ،
كَمَا اَلْهَجْتَنَا بِذِکْرِهِ وَ اخْطَرْتَ بِبَالِنَا دُعَائَكَ لَهُ وَ وَفَّقْتَنَا لِلْدُّعَاءِ اِلَيْهِ وَ حِيَاشَةَ اَهْلِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ،
وَ اَسْكَنْتَ فِيْ قُلُوبِنَا مَحَبَّتَهُ وَ الطَّمَعَ فِيْهِ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ لاِقَامَةِ مَرَاسِمِهِ. اََللَّهُمَّ فَآتِ لَنَا مِنْهُ عَلٰی اَحْسَنِ يَقِينٍ،
يَا مُحَقِّقَ الظُّنُوْنِ الْحَسَنَةِ وَ يَا مُصَدِّقَ اْلآمَالِ الْمُبْطَنَةِ (الْمُبَطَّئَةِ). اََللَّهُمَّ وَ اَکْذِبْ بِهِ الْمُتَاَلِّيْنَ عَلَيْكَ فِيْهِ،
وَ اخْلُفْ بِهِ ظُنُوْنَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اْلآيِسِيْنَ مِنْهُ،
اََللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَبَبًا مِنْ اَسْبَابِهِ وَ عَلَمًا مِنْ اَعْلاَمِهِ وَ مَعْقِلًا مِنْ مَعَاقِلِهِ،
وَ نَضِّرْ وُجُوهَنَا بِتَحْلِيَتِهِ،
وَ اَکْرِمْنَا بِنُصْرَتِهِ،
وَ اجْعَلْ فِيْنَا خَيْرًا تُظْهِرُنَا لَهُ وَ بِهِ،
وَ لاَ تُشْمِتْ بِنَا حَاسِدِىْ النِّعَمِ وَ الْمُتَرَبِّصِيْنَ بِنَا حُلُوْلَ النَّدَمِ وَ نُزُوْلَ الْمَثُلِ فَقَدْ تَرٰى يَا رَبِّ بَرَائَةَ سَاحَتِنَا وَ خُلُوَّ ذَرْعِنَا مِنَ اْلاِضْمَارِ لَهُمْ عَلٰى اِحْنَةٍ،
وَ التَّمَنِّیْ لَهُمْ وُقُوْعَ جَائِحَةٍ،
وَ مَا تَنَازَلَ مِنْ تَحْصِيْنِهِمْ بِالْعَافِيَةِ،
وَ مَا اَضْبَئُوْا لَنَا مِنِ انْتِهَازِ الْفُرْصَةِ وَ طَلَبِ الْوُثُوْبِ بِنَا عِنْدَ الْغَفْلَةِ. اََللَّهُمَّ وَ قَدْ عَرَّفْتَنَا مِنْ اَنْفُسِنَا وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ عُيُوبِنَا خِلاَلًا نَخْشٰی اَنْ تَقْعُدَ بِنَا عَنِ اسْتِيْهَالِ اِجَابَتِكَ،
وَ اَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلٰی غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّيْنَ وَ الْمُبْتَدِئُ بِاْلاِحْسَانِ عَلٰی غَيْرِ السَّائِلِيْنَ،
فَآتِ لَنَا فِيْ اَمْرِنَا عَلٰی حَسَبِ كَرَمِكَ وَ جُوْدِكَ وَ فَضْلِكَ وَ امْتِنَانِكَ،
اِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْکُمُ مَا تُرِيْدُ،
اِنَّا اِلَيْكَ رَاغِبُوْنَ وَ مِنْ جَمِيْعِ ذُنُوْبِنَا تَائِبُوْنَ.
اََللَّهُمَّ وَ الدَّاعِىْ اِلَيْكَ وَ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبَادِكَ،
الْفَقِيْرِ اِلٰی رَحْمَتِكَ،
الْمُحْتَاجِ اِلٰی مَعُوْنَتِكَ عَلٰی طَاعَتِكَ،
اِذِ ابْتَدَاتَهُ بِنِعْمَتِكَ وَ اَلْبَسْتَهُ اَثْوَابَ كَرَامَتِكَ،
وَ اَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةَ طَاعَتِكَ وَ ثَبَّتَّ وَطْاَتَهُ فِيْ الْقُلُوْبِ مِنْ مَحَبَّتِكَ،
وَ وَفَّقْتَهُ لِلْقِيَامِ بِمَا اَغْمَضَ فِيْهِ اَهْلُ زَمَانِهِ مِنْ اَمْرِكَ،
وَ جَعَلْتَهُ مَفْزَعًا لِمَظْلُوْمِىْ عِبَادِكَ وَ نَاصِرًا لِمَنْ لاَ يَجِدُ لَهُ نَاصِرًا غَيْرَكَ،
وَ مُجَدِّدًا لِمَا عُطِّلَ مِنْ اَحْكَامِ كِتَابِكَ،
وَ مُشَيِّدًا لِمَا دُثِرَ (رُدَّ) مِنْ اَعْلاَمِ سُنَنِ نَبِيَّكَ،
عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَلاَمُكَ وَ صَلَوَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ،
فَاجْعَلْهُ اََللَّهُمَّ فِيْ حِصَانَةٍ مِنْ بَاسِ الْمُعْتَدِيْنَ،
وَ اَشْرِقْ بِهِ الْقُلُوْبَ الْمُخْتَلِفَةَ مِنْ بُغَاةِ الدِّيْنِ،
وَ بَلِّغْ بِهِ اَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ بِهِ الْقَائِمِيْنَ بِقِسْطِكَ مِنْ اَتْبَاعِ النَّبِيِّيْنَ.
اََللَّهُمَّ وَ اَذْلِلْ بِهِ مَنْ لَمْ تُسْهِمْ لَهُ فِيْ الرُّجُوْعِ اِلٰی مَحَبَّتِكَ وَ مَنْ نَصَبَ لَهُ الْعَدَاوَةَ،
وَ ارْمِ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ مَنْ اَرَادَ التَّالِيْبَ عَلٰی دِيْنِكَ بِاِذْلاَلِهِ وَ تَشْتِيْتِ جَمْعِهِ وَ اغْضَبْ لِمَنْ لاَ تِرَةَ لَهُ وَ لاَ طَائِلَةَ وَ عَادَی اْلاَقْرَبِيْنَ وَ اْلاَبْعَدِيْنَ فِيْكَ،
مَنًّا مِنْكَ عَلَيْهِ،
لاَ مَنًّا مِنْهُ عَلَيْكَ. اََللَّهُمَّ فَكَمَا نَصَبَ نَفْسَهُ غَرَضًا فِيْكَ لِلاَبْعَدِيْنَ،
وَ جَادَ بِبَذْلِ مُهْجَتِهِ لَكَ فِيْ الذَّبِّ عَنْ حَرِيْمِ الْمُوْمِنِيْنَ،
وَ رَدَّ شَرَّ بُغَاةِ الْمُرْتَدِّيْنَ الْمُرِيْبِيْنَ،
حَتّیٰ اَخْفٰی مَا كَانَ جُهِِرَ بِهِ مِنَ الْمَعَاصِىْ،
وَ ابْدٰی مَا كَانَ نَبَذَهُ الْعُلَمَاءُ وَ رَاءَ ظُهُورِهِمْ مِمَّا اَخَذْتَ مِيْثَاقَهُمْ عَلٰی اَنْ يُبَيِّنُوْهُ لِلنَّاسِ وَ لاَ يَکْتُمُوْهُ،
وَ دَعَا اِلیَ اْلاِقْرَارِ لَكَ (اِفْرَادِكَ) بِالطَّاعَةِ وَ اَنْ لاَ يَجْعَلَ لَكَ شَريِکًا مِنْ خَلْقِكَ،
يَعْلُوْ اَمْرُهُ عَلٰی اَمْرِكَ،
مَعَ مَا يَتَجَرَّعُهُ فِيْكَ مِنْ مَرَارَاتِ الْغَيْظِ الْجَارِحَةِ بِمَوَاسِ (بِحَوَاشِیْ) الْقُلُوْبِ،
وَ مَا يَعْتَوِرُهُ مِنَ الْغُمُوْمِ وَ يَفْرُغُ عَلَيْهِ مِنْ اِحْدَاثِ الْخُطُوْبِ وَ يَشْرُقُ بِهِ مِنَ الْغُصَصِ الَّتِىْ لاَ تَبْتَلِعُهَا الْحُلُوْقُ،
وَ لاَ تَحْنُوْ عَلَيْهَا الضُّلُوْعُ مِنْ نَظْرَةٍ اِلٰی اَمْرٍ مِنْ اَمْرِكَ،
وَ لاَ تَنَالُهُ يَدُهُ بِتَغْيِيْرِهِ وَ رَدِّهِ اِلٰی مَحَبَّتِكَ.
فَاشْدُدِ اللَّهُمَّ اَزْرَهُ بِنَصْرِكَ،
وَ اَطِلْ بَاعَهُ فِيْمَا قَصُرَ عَنْهُ مِنِ اطَّرَادِ الرَّاتِعِيْنَ حِمَاكَ،
وَ زِدْهُ فِيْ قُوَّتِهِ بَسْطَةً مِنْ تَايِيْدِكَ،
وَ لاَ تُوْحِشْنَا مِنْ اُنْسِهِ،
وَ لاَ تَخْتَرِمْهُ دُوْنَ اَمَلِهِ مِنَ الصَّلاَحِ الْفَاشِىْ فِيْ اَهْلِ مِلَّتِهِ،
وَ الْعَدْلِ الظَّاهِرِ فِيْ اُمَّتِهِ.
اََللَّهُمَّ وَ شَرِّفْ بِمَا اسْتَقْبَلَ بِهِ الْقِيَامِ بِاَمْرِكَ لَدٰی مَوْقِفِ الْحِسَابِ مَقَامَهُ،
وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّدً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،
بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلٰی دَعْوَتِهِ،
وَ اَجْزِلْ لَهُ عَلٰی مَا رَاَيْتَهُ قَائِمًا بِهِ مِنْ اَمْرِكَ ثَوَابَهُ،
وَ اَبِنْ قُرْبَ دُنُوِّهِ مِنْكَ فِيْ حَيَاتِهِ،
وَ ارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ اسْتِخْذَائِنَا لِمَنْ کُنَّا نَقْمَعُهُ بِهِ،
اِذْ اَفْقَدْتَنَا وَجْهَهُ وَ بَسَطْتَ اَيْدىِْ مَنْ کُنَّا نَبْسُطُ اَيْدِيْنَا عَلَيْهِ،
لِنَرُدَّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ،
وَ افْتِرَاقَنَا بَعْدَ اْلاُلْفَةِ وَ اْلاِجْتِمَاعِ تَحْتَ ظِلِّ كَنَفِهِ،
وَ تَلَهُّفَنَا عِنْدَ الْفَوْتِ عَلٰی مَا اقْعَدْتَنَا عَنْهُ مِنْ نُصْرَتِهِ،
وَ طَلَبِنَا مِنَ الْقِيَامِ بِحَقِّ مَا لاَ سَبِيْلَ لَنَا اِلٰی رَجْعَتِهِ.
وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ فِيْ اَمْنٍ مِمَّا يُشْفَقُ عَلَيْهِ مِنْهُ،
وَ رُدَّ عَنْهُ مِنْ سِهَامِ الْمَكَايِدِ مَا يُوَجِّهُهُ اَهْلُ الشَّنَآنِ اِلَيْهِ وَ اِلٰی شُرَكَائِهِ فِيْ اَمْرِهِ وَ مُعَاوِنِيْهِ عَلٰی طَاعَةِ رَبِّهِ،
الَّذِيْنَ سَلَوْا عَنِ اْلاَهْلِ وَ اْلاَوْلاَدِ،
وَ جَفَوُا الْوَطَنَ وَ عَطَّلُوْا الْوَثِيْرَ مِنَ الْمِهَادِ،
وَ رَفَضُوْا تِجَارَاتِهَمْ وَ اَضَرُّوْا بِمَعَايِِشِهِمْ،
وَ فُقِدُوْا فِيْ انْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ (عُنْيَةٍ) عَنْ مِصْرِهِمْ،
وَ حَالَفُوْا الْبَعِيْدَ مِمَّنْ عَاضَدَهُمْ عَلٰی اَمْرِهِمْ،
وَ قَلَوُا الْقَرِيْبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْهُمْ وَ عَنْ جِهَتِهِمْ،
فَائْتَلَفُوْا بَعْدَ التَّدَابُرِ وَ التَّقَاطُعِ فِيْ دَهْرِهِمْ،
وَ قَلَعُوْا اْلاَسْبَابَ الْمُتَّصِلَةِ بِعَاجِلِ حُطَامِ الدُّنْيَا.
فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ فِيْ اَمْنِ حِرْزِكَ وَ ظِلِّ كَنَفِكَ،
وَ رُدَّ عَنْهُمْ بَأسَ مَنْ قَصَدَ اِلَيْهِمْ بِالْعَدَاوَةِ مِنْ عِبَادِكَ،
وَ اجْزِلْ لَهُمْ عَلٰی دَعْوَتِهِمْ مِنْ كِفَايَتِكَ وَ مَعُوْنَتِكَ،
وَ اَمُدَّهُمْ (اَيِّدْهُمْ) بِتَاْيِيْدِكَ وَ نَصْرِكَ،
وَ ازْهِقْ بِحَقِّهِمْ بَاطِلَ مَنْ اَرَادَ اِطْفَاءَ نُورِكَ.
اَللَّهُمَّ وَ امْلاَ کُلَّ اُفُقٍ مِنَ اْلآفَاقِ وَ قُطْرٍ مِنَ اْلاَقْطَارِ،
قِسْطًا وَ عَدْلًا وَ مَرْحَمَةً وَ فَضْلًا،
وَ اشْکُرْهُمْ عَلٰی حَسَبِ كَرَمِكَ وَ جُوْدِكَ،
مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَی الْقَائِمِيْنَ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبَادِكَ وَ ادَّخَرْتَ لَهُمْ مِنْ ثَوَابِكَ،
مَا تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ،
اِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْکُمُ مَا تُرِيْدُ،
وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اْلاَطْهَارِ.
اَللَّهُمَّ اِنِّىْ اَجِدُ هٰذِهِ النُّدْبَةَ امْتَحَتْ دَلاَلَتُهَا،
وَ دَرَسَتْ اَعْلاَمُهَا وَ عَفَتْ آلاَءُ ذِکْرِهَا وَ تَلاَوَةُ الْحُجَّةِ بِهَا. اَللَّهُمَّ اِنِّىْ اَجِدُ بَيْنِیْ وَ بَيْنَكَ مُشْتَبِهَاتٌ تَقْطَعُنِىْ دُوْنَكَ،
وَ مُبْطِئَاتٌ تُقْعِدُنِىْ عَنْ اِجَابَتِكَ،
وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّ عَبْدَكَ لاَ يَرْحَلُ اِلَيْكَ اِلاَّ بِزَادٍ،
وَ اِنَّكَ لاَ تُحْجَبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلاَّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ اْلاَعْمَالُ دُوْنَكَ،
وَ قَدْ عَلِمْتُ اَنَّ زَادَ الرَّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرَادَةٍ يَخْتَارُكَ بِهَا،
وَ يَصِيْرُ بِهَا اِلٰی مَا يُوَدِّىْ اِلَيْكَ. اَللَّهُمَّ وَ قَدْ نَادَاكَ بِعَزْمِ اْلاِرَدَةِ قَلْبِىْ،
وَ استَبْقٰی نِعْمَتَكَ بِفَهْمِ حُجَّتِكَ لِسَانِىْ وَ مَا تُيَسِّرُ لِىْ مِنْ اِرَادَتِكَ. اَللَّهُمَّ فَلاَ اَخْتَزِلَّنَّ عَنْكَ وَ اَنَا اَؤُمُّكَ،
وَ لاَ اَخْتَلِجَنَّ عَنْكَ وَ اَنَا اَتَحَرَّاكَ،
اَللَّهُمَّ وَ اَيِّدْنَا بِمَا تَسْتَخْرِجُ بِهِ فَاقَةَ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوْبِنَا،
وَ تَنْعَشُنَا مِنْ مَصَارِعِ هَوَانِهَا،
وَ تَهْدِمُ بِهِ عَنَّا مَا شُيِّدَ مِنْ بُنْيَانِهَا،
وَ تَسْقِيَنَا بِكَاسِ السَّلْوَةِ عَنْهَا،
حَتّٰی تُخَلِّصَنَا لِعِبَادَتِكَ،
وَ تُوْرِثنَا مِيْرَاثَ اَوْلِيَائِكَ،
الَّذِيْنَ ضَرَبْتَ لَهُمُ الْمَنَازِلَ اِلٰی قَصْدِكَ وَ آنَسْتَ وَ حْشَتَهُمْ حَتّیٰ وَ صَلُّوْا اِلَيْكَ.
اَللَّهُمَّ وَ اِنْ كَانَ هَوًی مِنَ الدُّنْيَا اَوْ فِتْنَةٌ مِنْ فِتَنِهَا عُلِّقَ بِقُلُوْبِنَا حَتّیٰ قَطَعَنَا عَنْكَ،
اَوْ حَجَبَنَا عَنْ رِضْوَانِكَ اَو قَعَدَ بِنَا عَنْ اِجَابَتِكَ،
اَللَّهُمَّ فَاقْطَعْ کُلَّ حَبْلٍ مِنْ حِبَالِهَا جَذَبَنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَ اَعْرَضَ بِقُلُوْبِنَا عَنْ اَدَاءِ فَرَآئِضِكَ،
وَ اسْقِنَا عَنْ ذٰلِكَ سَلْوَةً وَ صَبْرًا يُوْرِدُنَا عَلٰی عَفْوِكَ،
وَ يُقَدِّمُنَا عَلیٰ مَرْضَاتِكَ اِنَّكَ وَلِىُّ ذٰلِكَ.
اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا قَائِمِيْنَ عَلیٰ اَنْفُسِنَا بِاَحْكَامِكَ،
حَتّیٰ تُسْقِطَ عَنَّا مُؤَنَ الْمَعَاصِىْ،
وَ اقْمَعِ اْلاَهْوَاء اَنْ تَکُوْنَ مُشَاوَرَةً (مُسَاوَرَةً) وَ هَبْ لَنَا وَطْئَ آثَارِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ اللُّحُوقَ بِهِمْ،
حَتّیٰ يَرْفَعَ الدِّيْنُ (حَتّیٰ تَرْفَعَ لِلدِّيْنِ) اَعَلاَمَهُ ابْتِغَاءَ الْيَوْمِ الَّذِىْ عِنْدَكَ. اَللَّهُمَّ فَمُنَّ عَلَيْنَا بِوَطْىِ آثَارِ سَلَفِنَا،
وَ اجْعَلْنَا خَيْرَ فَرَطٍ لِمَنِ ائْتَمَّ بِنَا،
فَاِنَّكَ عَلٰی کُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ،
وَ ذٰلِكَ عَلَيْكَ لَيَسِيْرٌ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ،
وَ صَلَّی اللهُ عَلٰی سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيَّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ اْلاَبْرَارِ وَ سَلَّمَ تَسْليِْمًا.

Imam al-Mahdi’s (ajtfs)Prayer

10) Dua-e-Qunoot of Imam al-Mahdi (a.t.f.s.)
Our Awaited Master, Hujjat Ibn al-Hasan (a.t.f.s.), recites the following invocations in his qunoot, occasionally.Mohij al-Da’waat, p. 67; Behaar al-Anwaar, vol. 85, p. 233
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،
وَ اَکْرِمْ اَوْلِيَائَكَ بِاِنْجَازِ وَ عْدِكَ،
وَ بَلِّغْهُمْ دَرْكَ مَا يَا مُلُوْنَ مِنْ نَصْرِكَ،
وَ اکْفُفْ عَنْهُمْ بَاْسَ مَنْ نَصَبَ الْخِلاَفَ عَلَيْكَ،
وَ تَمَرَّدَ بِمَنْعِكَ عَلیٰ رُکُوبِ مُخَالَفَتِكَ،
وَ اسْتَعَانَ بِرِفْدِكَ عَلیٰ حَدِّكَ،
وَ قَصَدَ لِكَيْدِكَ بِاَيْدِكَ،
وَ وَ سِعْتَهُ حِلْمًا لِتَاْخُذَهُ عَلیٰ جَهْرَةٍ،
اَوْ تَسْتَاْصِلَهُ عَلیٰ غِرَّةٍ. فَاِنَّكَ اَللَّهُمَّ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ: ’’حَتّیٰ اِذَا اَخَذَتِ الْاَرْضُ زُخْرُفَهَا وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ اَهَلُهَا اَنَّهُمْ قَادِرُوْنَ عَلَيْهَا اَتٰيهَا اَمْرُنَا لَيْلًا اَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيْدًا كَاَنْ لَمْ تَغْنَ بِاْلاَمْسِ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ اْلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَرُونَ،
و قُلْتَ: ’’فَلَمَّا اسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ.‘‘ وَ اِنَّ الْغَايَةَ عِنْدَنَا قَدْ تَنَاهَتْ،
وَ اِنَّا لِغَضَبِكَ غَاضِبُوْنَ،
وَ اِنَّا عَلیٰ نَصْرِ الْحَقِّ مُتَعَاصِبُونَ،
وَ اِلیٰ وُرُوْدِ اَمْرِكَ مُشْتَاقُوْنَ،
وَ لاِنْجَازِ وَ عْدِكَ مُرْتَقِبُوْنَ،
وَ لِحُلُوْلِ وَ عِيْدِكَ بِاَعْدَائِكَ مُتَوَ قَّعُوْنَ.
اَللَّهُمَّ فَاْذَنْ بِذٰلِكَ،
وَ افْتَحْ طُرُقَاتِهِ،
وَ سَهَّلْ خُرُوْجَهُ،
وَ وَ طِّئْ مَسَالِكَهُ،
وَ اشْرَعْ شَرَائِعَهُ،
وَ اَيِّدْ جُنُدَهُ وَ اَعْوَ انَهُ،
وَ بَادِرْ بَاْسَكَ الْقَوْمَ الظَّالِمِيْنَ،
وَ ابْسُطْ سَيْفَ نَقِمَتِكَ عَلیٰ اَعْدَائِكَ الْمُعَانِدِينَ،
وَ خُذْ بِالثَّارِ،
اِنَّكَ جَوَ ادٌ مَكَارٌ.

11) Another Dua-e-Qunoot of Imam al-Mahdi (a.t.f.s.)Mohij al-Da’waat, p. 68; Balad al-Ameen, p. 570; Behaar al-Anwaar, vol. 85, p. 233. .
اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِىْ الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ،
وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ،
وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ،
وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ،
بِيَدِكَ الْخَيْر اِنَّكَ عَلیٰ کُلِّ شَیْءٍ قَدِيْرٌ. يَا مَاجِدُ يَا جَوَ ادُ،
يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ اْلاِکْرَامِ،
يَا بَطَّاشُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيْدِ،
يَا فَعَّالًا لِمَا يُرِيْدُ،
يَا ذَا الْقُوَةِ الْمَتِيْنِ،
يَا رَؤُوْفُ يَا رَحِيْمُ،
يَا لَطِيْفُ،
يَا حَىُّ حِيْنَ لاَ حَىَّ.
اَللَّهُمَّ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُوْنِ الْمَکْنُوْنِ،
الْحَىِّ الْقَيُّوْمِ،
الَّذِیْ اسْتَاْثَرْتَ بِهِ فِيْ عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ،
وَ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ. وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذىِْ تُصَوِّرُ بِهِ خَلْقَكَ فِیْ اْلاَرْحَامِ كَيْفَ تَشَاءُ،
وَ بِهِ تَسُوْقُ اِلَيْهِمْ اَرْزَاقَهُمْ فِيْ اَطْبَاقِ الظُّلُمَاتِ مِنْ بَيْنِ الْعَرُوْقِ وَ الْعِظَامِ. وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذىِْ اَلَّفْتَ بِهِ بَيْنَ قُلُوْبِ اَوْلِيَائِكَ،
وَ اَلَّفْتَ بَيْنَ الثَّلْجِ وَ النَّارِ،
لاَ هٰذَا يُذْهِبُ هٰذَا،
وَ لاَ هٰذا يُطْفِئُ هٰذَا. وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ كَوَ نْتَ بِهِ طَعْمَ الْمِيَا هِ،
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذىِْ اَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ فىِْ عُرُوْقِ النَّبَاتِ بَيْنَ اَطْبَاقِ الثَّرٰی،
وَ سُقْتَ الْمَاءَ اِلیٰ عُرُوْقِ اْلاَشْجَارِ بَيْنَ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ.
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ كَوَ نْتَ بِهِ طَعْمَ الثِّمَارِ وَ اَلْوَ انَهَا،
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ بِهِ تُبْدِئُ وَ تُعِيْدُ،
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الْوَاحِدِ الْمُتَفَرَّدِ بِالْوَ حْدَانِيَّةِ،
الْمُتَوَ حَّدِ بِاصَّمَدَانِيَّةِ،
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ فَجَّرْتَ بِهِ الْمَاءَ مِنَ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ،
وَ سُقْتَهُ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ،
وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ خَلَقْتَ بِهِ خَلْقَكَ،
وَ رَزَقْتَهُمْ كَيْفَ شِئْتَ،
وَ كَيْفَ شَاؤُوْا.
يَا مَنْ لاَ تُغَيَّرُهُ اْلاَيَا مُ وَ اللَّيَا لِىْ،
اَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ نُوْحٌ حِيْنَ نَادَاكَ فَاَنْجَيْتَهُ وَ مَنْ مَعَهُ،
وَ اَهْلَکْتُ قَوْمَهُ،
وَ اَدْعُوْكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ اِبْرَاهِيْمُ خَلِيلُكَ حِيْنَ نَادَاكَ،
فَاَنْجَيْتَهُ وَ جَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَ سَلاَمًا.
وَ اَدْعُوْكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ مُوسٰی كَلِيْمُكَ حِيْنَ نَادَاكَ،
فَفَلَقْتَ لَهُ الْبَحْرَ فَانْجَيْتَهُ وَ بَنِىْ اِسْرَائِيْلَ،
وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ فِيْ الْيَمِّ. وَ اَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِيْسٰی رُوْحُكَ حِيْنَ نَادَاكَ،
فَنَجَّيْتَهُ مِنْ اَعْدَائِهِ وَ اِلَيْكَ رَفَعْتَهُ. وَ اَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ حَبِيْبُكَ وَ صَفِيْكَ وَ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ،
وَ مِنَ اْلاَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ،
وَ عَلیٰ اَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ. وَ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِىْ اِذَا دُعِيْتَ بِهِ اَجَبْتَ،
يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ اْلاَمْرُ،
يَا مَنْ اَحَاطَ بِکُلَّ شَىْءٍ عِلْمًا،
وَ اَحْصیٰ کُلَّ شَىْءٍ عَدَدًا. يَا مَنْ لاَ تُغَيَّرُهُ اْلاَيَا مُ وَ اللَّيَا لِىْ،
وَ لاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ اْلاَصْوَ اتُ،
وَ لاَ تَخْفٰی عَلَيْهِ اللُّغَاتُ،
وَ لاَ يُبْرِمُهُ اِلْحَاحُ الْمُلِحِّيْنَ. اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلَّىَ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،
خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ،
فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِاَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ،
وَ صَلِّ عَلٰی جَمِيْعِ النَّبِيِّيْنَ وَ الْمُرْسَلِيْنَ،
الَّذِيْنَ بَلَّغُوْا عَنْكَ الْهُدٰی،
وَ عَقَدُوْا لَكَ الْمَوَ اثِيْقَ بِالطَّاعَةِ،
وَ صَلِّ عَلٰی عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ.
يَا مَنْ لاَ يُخْلِفُ الْمِيْعَادَ،
اَنْجِزْ لِىْ مَا وَ عَدْتَنِىْ،
وَ اجْمَعَ لِىْ اَصْحَابِىْ وَ صَبَّرْهُمْ،
وَ انْصُرْنِىْ عَلٰی اَعْدَائِكَ وَ اَعْدَاءِ رَسُولِكَ،
وَ لاَ تُخَيِّبْ دَعْوَ تِىْ،
فَانِّىْ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ اَمَتِكَ،
اَسِيْرٌ بَيْْنَ يَدَيْكَ.
سَيِّدىْ اَنْتَ الَّذِىْ مَنَنْتَ عَلٰى بِهٰذَا الْمَقَامِ،
وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلٰى دُوْنَ كَثِيْرٍ مِنْ خَلْقِكَ.
اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلَّىَ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ اَلِ مُحَمَّدٍ،
وَ اَنْ تُنْجِزَ لِىْ مَا وَ عَدْتَنِىْ،
اِنَّكَ اَنْتَ الصَّادِقُ،
وَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيْعَادَ،
وَ اَنْتَ عَلٰی کُلَّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ.


The Last Qunoot

It has come in Mustadrak, narrating from Misbaah of Shaykh Tusi (a.r.) and it is recommended to recite in the qunoot of morning prayers after the recitation of the Surahs and before bowing, one should recite, Mustadrak al-Wasaael, vol. 1, p. 313.
لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ،
لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ الْعَلٰى الْعَظِيْمُ،
سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ اْلاَرْضِيْنَ السَّبْعِ وَ مَا فِيْهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،
يَا اَللهُ الَّذىِْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ،
اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلٰی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،
وَ اَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَهُمْ. اََللَّهُمَّ مَنْ كَانَ اَصْبَحَ وَ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ غَيْرُكَ فَاَنْتَ ثِقَتِىْ وَ رَجَائِىْ فِيْ اْلاُمُوْرِ کُلِّهَا،
يَا اَجْوَ دَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ،
ضَعْفِيْ وَ قِلَّةَ حِيْلَتِىْ،
وَ امْنُنْ عَلٰى بِالْجَنَّةِ طَوْلًا مِنْكَ،
وَ فُكَّ رَقَبَتِىْ مِنَ النَّارِ،
وَ عَافِنِىْ فِيْ نَفْسِىْ وَ فِيْ جَمِيْعِ اُمُوْرىِْ کُلِّهَا بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.